القولون العصبي : الأسباب ، الأعراض والعلاج

القولون العصبي أعراضه وأسبابه وكفيه علاجه

 

القولون العصبي هو أكثر الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي وهو ألم في المعدة والبطن مع الإمساك أو الإسهال وقد توجد أعراض أخري مثل انتفاخات البطن والقئ المستمر والبراز المخاطي.

 

أسباب القولون العصبي

متلازمة القولون هي مرض يصيب القولون بإضطرابات بسبب خلل وظيفي وليس عضوي فهي لا تؤثر علي جدار المعدة بشئ وحتي الأن لم يعرف الرئيسي لهذا المرض أو التهيج القولوني أو ما يسمي بمتلازمة الأمعاء الهيوجة ، ولكن يعتقد أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلي حدوث ذلك منها :

 

التهاب الأمعاء

قد يؤدي اضطراب خلايا المعدة وزيادة عدد الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء إلي حدوث المغص أو الإسهل أو ألم البطن ، بحيث أن زيادتها عن المعدل الطبيعي قد يفسره البعض أن له دور في حدوث القولون العصبي .

 

تغير في البكتيريا النافعة

ويطلق عليها البكتيريا الصديقة أو النافعة لأنها تنتج حمض اللاكتيك الذي يتمتع بالعديد المزايا الصحية ، والتي منها الحفاظ علي صحة وسلامة القناة الهضمية ، وتنظيم حركة الأمعاء ، وتحسين المناعة ، والمساعدة علي عدم فرط التخمر.

الضغط العصبي

وقد يؤدي الضغط الشديد والتوتر إلي زيادة نسبة الكورتيزون مما ؤدي إلي حدوث الإنتفاخ والتأثير علي عملية الهضم في المعدة ، وأيضا يؤدي إلي إنشغال الجسم والمخ عن عملية الهضم الأمر الذي يؤدي إلي عصر الهضم في بعض الأحيان وتشتت الإنزيمات.

 

مضغ اللبان أو العلكة باستمرار

ويؤدي مضغ اللبان باستمرار إلي البطئ في عملية الهضم وتشتت الأمعاء الضي يسبب إلي حد كبير التهاب القولون والمعدة .

 

أعراض القولون العصبي

في بعض الأحيان يكون ألم القولون العصبي ليس شديدا عند بعض الأشخاص وإنما يكون مختلف من شخض لأخر علي حسب الحالة الجسمية والنفسية لهذا الشخص وقد يكون بشكل مستمر أو علي شكل نغصات مؤقتة ومن أهم هذه الأعراض  مايلي :

1-  ألم في البطن

2-  مشاكل في عملية الإخراج منها الإسهل ولإمساك

3-  تجمع الغزات وانتفاخ البطن

4-  حالة نفسية سيئة

5-  الشعور بالإنتفاخ في منطقة البطن

6-  الألم يزيد عند وجود توتر أو ضغط

 

 

 

علاج القولون العصبي

تبدأ أعراض القولون العصبي عادة في أواخر سنوات المراهقة وتستمر حتى العشرينات. مدة ظهور الأعراض قبل تشخيص المتلازمة - ثلاثة أشهر على الأقل ، ومن أجل الحد من حدة المتلازمة وتخفيف أعراض القولون يجب الدمج بين النظام الغذائي السليم والمناسب والتغير في الحالة النفسية للمريض والعلاج الدوائي إذا لزم الأمر.

 

وهذه أهم الأساليب العلاجية المتبعة :

1ـ العلاج الغذائي

يستحسن القيام بوضع قائمة غذائية مناسبة بحيث تحتوي علي الأطعمة المناسبة للمريض مع فحص مستمر لتأثير الأطعمة المختلفة علي ظهور الأعراض.

 

الأغذية اللزم تجنبها

هناك مجموعة من الأغذية التي قد تسبب صعوبة في الهضم ولها تأثير علي قيام القولون بعمله والتي تؤدي إلي الشعور بالغازات أو الإنتفاخ لدي الكثير من الناس.

قائمة جزئية تشمل الأطعمة

·       الفاصوليا

·       البصل الطازج

·       العنب

·       الكافيين والمنبهات

·       النبيذ الأحمر

 

2ـ العلاج الدوائي

في هذا الأمر يجب المتابعة مع دكتور متخصص للقيام بفحص مستمر ومتابعة تأثير الأدوية علي الحالة ، حيث أنه إذا كان أسلوب الغذاء أو نمط الحياة غير كافي فهذه بعض الأدوية الموصي بها والتي تختلف تبعا للمرض :

·       مضاد للتشجنات ويعطي في حالة تشنج القولون المزمن ويفضل أن يؤخذ الطعام بموعد قريب.

·       مضاد للإسهل ويعطي في حالة وجود الإسهل للحد منه والحفاظ علي انتظام عملية الإخراج.

·       مضاد للإكتئاب ويعطي في حالة إذا كان المريض يعاني من القل أو التوتر المستمر والذي يؤدي علي تخفيف الأعراض.

 

 

ماهي التوصيات ؟

يوصي بهذه الأمور للحفاظ علي صحة مريض القولون العصبي :

 

·       إتباع نظام غذائي غني بالألياف : الألياف الطبيعية تساعد علي تسهيل عملية الهضم والحد من مساك ، ولكنها قد تزيد الإسهال ، لذا يفضل تناولها بجرعات قليلة أو الزيادة بشكل تدريجي

·       زيادة شرب الماء بين 8 - 10 أكواب يوميا، ولا ينصح بشرب المشروبات التي تحتوي علي الكافيين ، أو المشروبات الغازية.

·       تجنب التوتر قدر الإمكان لعدم التعرض إلي زيادة الهيجان العصبي

·       القيام بالرياضة البدنيه والحفاظ علي نشاط الجسم

 

 

من المهم أن نذكر: قبل استخدام أي دواء يجب استشارة الطبيب